الجمعة، 30 مايو 2014

قصيدة المعلم - ان المعالي يرتقيها الراقي *** بالعلم والآداب والاخلاق للشاعر : محمد حسن ظافر الهلالي

ارتقاء المعالي
إنّ الـمعــالـي يَـرتَقِـيـهـا الــرّاقي *** بالــعـــلــمِ والآدابِ والأخـــــلاقِ
ومـعـــلّـمٌ بالـعـلـم يبنـــي أمــــــةً *** يســــمـو بها كالصـقرِ في الآفاق
لَــمْ يَبْنِ بالأمـــوالِ مــجداً إنّـمـــا *** بالـحــــبـرِ والأقـــــلامِ والأوراقِ
يعـطــي العلــومَ بحكمةٍ ومهـارةٍ *** فـتـألقتْ كالشــمسِ في الإشــراقِ
شــكراً وريثَ الأنبياء فأنت مـنْ *** فـي دربهمْ سُـــمـّيـتَ بالســـــباق
عـلمتنــا أنّ الأمــــــانـةَ ذِمّـــــــةٌ *** محـــــمولةٌ في داخـــل الأعـنـاقِ
عـلمـتنا أن الـبـقــــاءَ لِـمـَا يـكـــُنْ *** للهِ فَـهُــــــوَ المُســـْتَديمُ البـاقــي
والجــِدُّ مَجْـــدٌ والعــزيمةُ عِـــزّةٌ *** والعــــلـم والتعــــلـيـم بالمــيـثـاق
في العلم كم خَطّتْ يمينُك أسطراً *** كانت على الأبـــوابِ لـلـــطّـرّاق
ستظل نجـــماً لامعـــا يُهـدى بـه *** تَــــرْنُو إليه النـــاسُ بالأحــــداق
ســتظـل رمـــزاً للعطــاءِ مُعَلّمِيْ *** ولِـكـــُلِّ مفخـــرةٍ على الإطــلاق
ذكــــراك تبقى دائــمــاً بقــلوبنــا *** ممزوجـــــةً بالحـــب والأشــواق
الشاعر : محمد حسن ظافر الهلالي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق